يعيش البلد نكدا سياسيا عبث بكل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية ما خلا الوضع الأمني الذي والحمدالله يشهد حالة من الإستقرار بفعل سهر الجيش والقوى الأمنية.
وأكدت قيادة الجيش وبإمرة رئيس الجمهورية هذا الإستقرار إلا أن النكد السياسي أوغل كثيرا وأدى الى حال من الإحباط لدى الناس.
وأسطوانة النكد تدور حول المواقف المتباعدة سواء بالنسبة الى حوادث الجبل أم بالنسبة الى القضايا الدستورية المثارة.
وفي رأي مصادر مطلعة أن لا تطورات إيجابية وسط رفض رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ومعه الرئيس نبيه بري بحث حادث قبرشمون في مجلس الوزراء وقالت المصادر نفسها إن الرئيس الحريري لن يعقد جلسة مفخخة وأنه يطلب حلا قضائيا للحادث قبل إنعقاد مجلس الوزراء ويؤيده في ذلك الدكتور سمير جعجع، فيما النائب طلال ارسلان يصر على المجلس العدلي.
وأوضحت هذه المصادر أن اللقاء الثلاثي في إحتفال الفياضية لم يحمل جديدا في هذا الإطار فيما اللواء عباس ابراهيم مستمر في تحركه وسط صعوبة انعقاد مجلس الورزاء هذا الأسبوع.
وأشارت أوساط سياسية الى أن الوضع الحالي قد يستمر الى ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وقالت إن الرئيس الحريري سيكون في زيارة خارجية.
وهذا المساء يرأس الزعيم جنبلاط إجتماعا لأعضاء اللقاء الديمقراطي وقيادات الحزب التقدمي الإشتراكي للتداول في شؤون الساعة.
عودة الى عيد الجيش في الفياضية.