حال ترقب في المنطقة للصراع الروسي- الأميركي، المستعان بإيران من جهة وبإسرائيل من جهة ثانية، في ضوء ما حصل من تقاصف جوي. وينتظر ان ينسحب هذا الصراع على الأرض السورية، من خلال الأطراف المتواجدة خصوصا في الغوطة وإدلب.
وليس بعيدا من هذا الشأن، استقطب سقوط طائرة قرب مطار موسكو الاهتمام الدولي، سيما وان عدد الركاب يزيد عن السبعين، وقد راجت أقاويل حول ان الركاب ليسوا عاديين، مما يحمل على الظن بأنهم مستشارون عسكريون.
محليا، تنشط الماكينات الانتخابية باتجاه إحداث تغييرات شعبية، ويرتقب ان تسجل في الأسبوع الطالع ترشيحات جدية. كما من المقرر ان يعلن “حزب الله” وحركة “أمل” لوائحهما الانتخابية وتحالفاتهما.
جنوبا، هدوء سجل على طول الخط الدولي الأزرق، خرقه تحليق للطيران المعادي فوق “ترشيش” وفي سماء الجنوب على دفعتين، وسط دوريات لجيش العدو، بمحاذاة الشريط الشائك. والناطق باسم اليونيفيل أبلغ زميلنا جهاد سقلاوي، ان الاتصالات مع الأطراف متواصلة للحؤول دون أي توتر. كذلك أعلن أن اليونيفيل تعمل على تأمين إطلاق سراح لبناني تجاوز السياج الشائك باتجاه الاراضي المحتلة، وتم الاتفاق على إعادته غدا.