IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ليوم الخميس في 8/3/2018

لماذا سمي هذا اليوم بيوم المرأة العالمي؟

الدافع الى الإستغراب هو أن المرأة كل يوم وعلى مدى الحياة حسب الأعمار والأقدار وهي بالنسبة الى الرجل تمثل الشراكة في كل الأحاسيس وحتى الأعمال وصدق من قال إن من لا إمرأة له لا يوم له على مدى أيام الفرادة.

إنها نصف المجتمع وإنها كل المنزل وحتى أساس العمل فهل هناك من يطلب في العلم والتجارة والطب وكل نواحي الحياة أن يكون العمل مقتصرا على الرجل فقط؟

يكفي أن نشير الى مئة واحدى عشرة امرأة مرشحة الى الإنتخابات النيابية وهنا يعبر أهل المجتمع عن الإقتراع للمرأة مثل الرجل ويعبرون عن المستوى الحضاري في العام ألفين وثمانية عشر.

وقد انهمك الرجال اليوم في إرضاء المرأة في عيدها ولم يبرز خارج هذا الإطار سوى انتهاء اللجنة الوزارية لمشروع الموازنة من الدرس وثمة جلسة أخيرة لقراءة أخيرة مساء الأحد قبل الإحالة الى المجلس النيابي للدرس والإقرار في سرعة قياسية قبل مؤتمر سيدر في باريس.

وفي الخارج استمر العنف في الغوطة السورية بحصد المدنيين ويدمر المباني والأحياء وهناك من يقول إن روسيا عازمة على إنهاء المعركة هناك.

وفي بريطانيا محادثات مهمة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وإتفاقات بمليارات الدولارات.

بالعودة الى يوم المرأة العالمي نشير الى أن هذا اليوم اختير نتيجة حادثة حصلت في أحد المصانع الأميركية في العام 1908 حين أضرم صاحب المصنع النار بالعاملات المئة والثماني وعشرين أميركية وإيطالية وقضين جميعهن وهن كن مطالبات بحقوق معيشية رفضها صاحب العمل.

ماذا تطلب المرأة اللبنانية في هذا اليوم؟