هدوء تام أمنيا ونسبي سياسيا.
وبإنتظار تثبيت الإستقرار السياسي أوضحت قيادة اليونيفيل أن بإمكان الحكومة اللبنانية الطلب من الأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية لمعالجة التهديدات الإسرائيلية بخصوص بلوك الغاز التاسع.
وفي تطور إضافي عممت وزارة الخزانة الأميركية أسماء أفراد وكيانات في سياق العقوبات ضد حزب الله.
وعلى صعيد الوضع السياسي المحلي أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن ما حصل في الأيام الماضية أصبح وراءنا.
وأشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى العودة للمؤسسات لمعالجة الخلافات.
وشدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على أن المواقف العالية وكذلك التظاهرات في الشارع لا تجدي نفعا.
وتم تكريس الجو الإنفراجي السياسي في لقاء في الحدث بين نواب ومسؤولين في التيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله وجرى التشديد على الوحدة الوطنية.
وعبر شاشات في مقر مؤتمر الطاقة الإغترابية في أبيدجان وجه وزير الخارجية جبران باسيل كلمة الى المؤتمرين مركزا على مواجهة التهديدات الإسرائيلية ومؤكدا على دور المنتشرين اللبنانيين في النهوض ببلدهم.
وفي خطوة بارزة اتفق الرئيس الحريري مع وفد البنك الدولي على مشاريع كبيرة في الصحة والتعليم وعرض وزير المال هذا الشأن مع الوفد نفسه.
نبقى في الأساس مع موقف قيادة اليونيفيل من التهديدات الإسرائيلية بشأن الغاز اللبناني ودعوته الحكومة اللبنانية الى التقدم من الأمم المتحدة بطلب لترسيم الحدود البحرية.