كوارث دراماتيكية ستحل على اسرائيل في حال شنت حربا شاملة على حزب الله، وستدفع ثمنا باهظا من دون ان تحقق اهدافها..
هذا ليس موقفا لاحد قادة المقاومة او دول محورها، وانما لمسؤول اميركي كبير حجب اسمه وباح بمكنونات رؤيته خلال قمة اميركية للحوار الشرق اوسطي في واشنطن، ونقله موقع والا العبري..
والواقع هذا يعرفه الصهاينة قادة وخبراء ومستوطنين، وان كابر بعضهم بالانكار او الرغبة بالهروب الى الامام مع ضيق الخيارات والفشل المستحكم بحكومة بنيامين نتنياهو في شتى الميادين، وعلى كل الجبهات ..
ومن ميدان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر وأربعين ذكراه .. اربعون رسالة ورسالة حملها ابناؤه واخوانه المجاهدون، وخلاصتها ان الجبهة التي أدارها لاشهر الاسناد ويكملها اهل الوفاء شكلت ضربة ثانية على رأس الصهاينة بعد طوفان الاقصى، وسلبت هذا العدو الاستقرار، وهزت مشروعه ومستقبله – كما اشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.. وما يشير اليه كل الخبراء والعارفين ان كل المجازر الصهيونية وامكاناته وطائراته لم تعطه قدرة على حسم المعركة، وها هي سلته خالية الا من الدماء والقتل والخراب – كما قال السيد صفي الدين..
فاغتيال السيد محسن جعل تل ابيب في برنامج عمليات المقاومة، وهذا تطور كبير ونوعي، والمقاومة في غزة باقية وكذلك في الضفة، والعبوات كاملة الاوصاف دخلت تل ابيب، والجنود يقتلون على الحواجز في عمق الكيان، والثائر الاردني ماهر الجازي اثبت بمسدسه ان روح المقاومة موجودة في الاردن وكل عالمنا العربي كما رأى السيد صفي الدين..
وما يراه العالم من مجازر – بل جرائم حرب كما وصفها الاتحاد الاوروبي – لن تعطي امنا لهذا العدو ولن تفيد سيده الاميركي، والمطلوب من وزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة العمل لوقف العدوان على غزة وحفظ القدس والمقدسات في هذه الظروف التاريخية – كما دعتهم حركة حماس.