Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 7/11/2017

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

 

هل استقالة الرئيس سعد الحريري دستورية؟ لماذا الإستقالة في الأساس؟ ما هي أبعاد التصعيد الإيراني – السعودي؟ المنطقة الى أين؟

 

سفير في بيروت أعطى إجابات على ذلك: فأجاب عن السؤال: الى أين المنطقة؟ فأشار الى توافق أميركي – روسي على إعادة ترتيب المنطقة وانتشالها من الفوضى التي تعمها. وقال: إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يختلف عن سلفيه باراك أباما وجورج دبليو بوش وأنه أي ترامب منسجم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومتفق معه على المضي قدما في العمل على التطبيق الدائم لمعاهدة سايكس بيكو خلافا لما قام به بوش وبعده أوباما من محاولات لإستقبال مئوية المعاهدة بتقسيم المقسم وإفتعال الحروب في إطار ما سمي الربيع العربي.

 

وقال السفير نفسه: إن المنطقة تتجه في ضوء إتفاق ترامب-بوتين الى إعادة الهدوء الى دول الربيع من سوريا الى اليمن، وأن هذا الإتفاق معروض على الجميع، وأن السعودية قبلت به وتعمل به، وأن على إيران أن تحدد موقفها بمعنى وقف التمدد وتقليص النفوذ.

 

وفي ما يتعلق بالسؤال عن التصعيد الإيراني – السعودي الحالي قال السفير نفسه: إن هذا الأمر سينتهي بالقبول بالإتفاق الأميركي – الروسي.

 

وهل تدخل استقالة الرئيس الحريري في السياق نفسه رأى السفير أن السعودية بدأت العمل بالإتفاق الأميركي – الروسي وأن على إيران أن تحذو الأمر نفسه وإلا فإن الإدارتين الأميركية والروسية ستعمدان الى فرض تنفيذ الإتفاق بالقوة. وأن زيارة الرئيس الروسي لطهران كانت في إطار شرح الإتفاق الذي هو داعم للإتفاق النووي.

 

وكيف ستعالج استقالة الرئيس الحريري؟ أجاب السفير: إن هناك ثلاثة احتمالات لذلك:

 

-الأول: إصرار الحريري على استقالته وتأليف حكومة محايدة تشرف على الانتخابات النيابية.

 

-الثاني: تعديل التسوية التي أدت الى تأليف الحكومة الحالية ليلتزم جميع الأفرقاء عدم اللجوء الى الشتائم بحق أي دولة شقيقة أو صديقة.

 

-الثالث: إبقاء الستاتيكو الحالي وتحويل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال حتى الإنتخابات. وأضاف: إن العودة الحقيقية تظهر بعد مراقبة ما سيحصل في اليمن قريبا.

 

وهل استقالة الحريري دستورية؟ أجاب: نعم إنها دستورية لكنها على ارتباط كبير بالشأن السياسي.

 

في غضون ذلك كثف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مشاوراته النوعية حول المخارج في وقت استقطبت دار الفتوى زيارات لمراجع وفاعليات.

 

أما الخبر الأبرز فهو مقابلة الوزير جبران باسيل للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

 

وعلى صعيد وضع الرئيس الحريري فإنه خرق إقامته في الرياض بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة…

 

إذن في ابو ظبي التقى ولي العهد نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وعرضا العلاقات الاخوية والاوضاع والتطورات في لبنان بعدها غادر الرئيس الحريري ابو ظبي عائدا الى الرياض بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

===============================

 

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

 

في اليوم الرابع على انتفاضة الرئيس الحريري المشهد ازداد وضوحا، فنظرية الاقامة الجبرية للحريري في السعودية سقطت نهائيا اذ انه زار ابو ظبي اليوم وينتظر ان يزور في الايام المقبلة عددا من الدول الخليجية، كما قد تكون له زيارات اوروبية، ولهذه الزيارات دلالات سياسية واضحة اذ يعلن الحريري من خلالها رفع الغطاء الرسمي الحكومي عن حزب الله وانحياز لبنان الى المحور العربي الذي دخل في معركة مفتوحة مع ايران.

 

المشهد الجديد ستكون له مضاعفات واضحة على الصعيد الداخلي اذ سيعود لبنان مبدئيا الى زمن الاصطفافات السياسية العامودية والى الاشتباك السياسي القاسي، ولعلى هذا الامر ما يدفع رئيس الجمهورية الى التدخل وعدم البت باستقالة الحريري والقيام بعملية كسب للوقت من خلال اجراء مشاورات مع القوى السياسية.

 

توازيا، البطريرك الراعي وفي خلاف ما تردد لم يلغ زيارته المقررة الى السعودية فهي لا تزال قائمة حتى الساعة وهو يكثف مشاوراته ليكون قرار الزيارة منسجما مع توجهات لبنان الرسمي.

===============================

 

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

 

عملا بمقولة “اذا كانت الامور مش منيحة فلا تستسلم لها ولا تعدم فرصة لكي تصبح منيحة”. يسلك الداخل اللبناني طريقه وعينه على نقطة ضوء يتبعها في هذه العتمة.

 

بعد لقاء الرئاستين الاولى والثانية والاجتماعات الامنية والمالية من اجل تحصين الاستقرار، تواصلت اليوم الاتصالات واللقاءات فتشاور رئيس الجمهورية ميشال عون مع القيادات والشخصيات الرسمية والسياسية ورؤساء الاحزاب للبحث في نتائج اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الخارج.

 

وفي الخارج سجلت زيارة لساعات قام بها الحريري الى ابو ظبي حيث التقى ولي عهدها محمد بن زايد قبل ان يعود الى الرياض مجددا، في ما العين تترقب امكانية مشاركة الحريري غدا في اجتماع مع الاتحاد الاوروبي بصفته رئيسا لحكومة لبنان الذي لم يوافق حتى الان على اعتباره رئيس حكومة مستقيل.

 

استقالة الحريري لم تتم وفق الاصول فهي لم تقدم الى رئيس الجمهورية لا خطيا ولا عبر حضور الحريري جسديا لإبلاغه بها، اما قبول الاستقالة من عدمه فتمليه التطورات التي تحكم ظروف البلد ولا يوجد مهلة تقيد الرئاسة الاولى في هذا المجال.

 

===============================

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

 

مشاورات عربية للرئيس سعد الحريري محطتها اليوم ابو ظبي حيث التقى فيها ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان غداة اجتماع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

اما في بيروت فمشاورات ولقاءات توزعت بين القصر الجمهوري ودار الفتوى حصيلتها التريث في موضوع الاستقالة ودعم للرئيس الحريري الذي تبلغ وقوف الامارات إلى جانب لبنان بشأن التحديات والتدخلات الإقليمية التي تواجهه وتعيق طريق البناء والتنمية فيه وتهدد سلامة وأمن شعبه كما سجل هذا النهار اتصال الرئيس الايراني حسن روحاني بالرئيس ميشال عون.

 

هذه التطورات ترافقت مع تزايد التوتر بين اللملكة العربية السعودية وايران مع اعلان ولي العهد الامير محمد بن سلمان ان تزويد إيران للميليشيات الحوثية بالصواريخ هو عدوان عسكري مباشر من قبل النظام الايراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة.

 

في المقابل واصلت ايران عبر مسؤوليها وميليشيات الحوثي التابعة لها توجيه تهديدات للسعودية وجديدها تهديد الحوثيين بضرب مطارات وموانئ المملكة ودولة الامارات العربية في ظل تكرار علي ولايتي مستشار خامنئي من سوريا ان الاوضاع الاقليمية تبشر بانتصارات أكبر لما سماه محور المقاومة الذي يشمل ايران والعراق وسوريا ولبنان.

 

 

===============================

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

 

وفي اليوم الرابع على الاستقالة المسجلة تلفزيونيا للرئيس الحريري، ازداد الوضع غموضا في ظل تساوي الجميع تقريبا في عدم معرفة حقيقة الوضع الحقيقي للرئيس سعد الحريري المتأرجح بين الإقامة الطوعية والإقامة الجبرية في الرياض، وإن كانت الفرضية الثانية هي المرجحة…

 

صحيح ان الرئيس الحريري زار اليوم أبو ظبي لكنه عاد منها إلى الرياض وليس إلى بيروت. في ابو ظبي التقى ولي عهد الإمارة محمد بن زايد، لكن اللافت ان اللقاء حضره أيضا مستشار الامن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.. ما عدا ذلك لم يسجل للرئيس الحريري أي نشاط آخر في المملكة.

 

في بيروت كان الامر مختلفا، ترقب وانتظار وملء للوقت الذي يمر ببطء… رئيس الجمهورية أجرى أوسع مروحة اتصالات لم تستثن أحدا حتى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبر الوزير جبران باسيل مساء امس، اللقاء دام خمس ساعات، وكان هناك حرص على الاستقرار والوحدة والتنسيق مع كل القوى… واليوم تلقى الرئيس عون اتصالا من الرئيس الإيراني روحاني، اعرب له فيه عن الحرص على استقرار لبنان ووحدة اللبنانيين وترسيخ السلام فيه.

 

بعد هذا النهار من المشاورات، في اليوم الرابع على الاستقالة، باتت القناعات ثابتة عند الخلاصات التالية:

 

لا تفاعل مع استقالة الحريري إلا بعد أن تعرف منه ظروف استقالته، وهذا لن يحدث إلا بعد عودته الى بيروت لمعرفة هذه الظروف.

 

رئيس الجمهورية سيستمر في التريث في الإقدام على أي خطوة تتعلق بالاستقالة، ومن هذا الباب تأتي المروحة الواسعة لدائرة مشاوراته…

 

على مستوى التطورات في السعودية، فمن المعطيات البارزة اليوم الإعلان عن تجميد ألف ومئتي حساب مصرفي لمشتبه بهم، في إطار التحقيقات الجارية في المملكة على خلفية الفساد.

 

===============================

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

لو أن السياسيين اللبنانيين يعلمون ما تقوله غالبية اللبنانيين في بيوتهم، لكان لبنان يخطو خطوات فعلية نحو خروجه من أزمته الراهنة …

 

فغالبية اللبنانيين تفكر وتقول وتتصرف اليوم، انطلاقا من اقتناعها العميق، بكون جماعة لبنانية كريمة مؤسسة للكيان، باتت اليوم في حالة صدمة عميقة… كما ألمح سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان…

 

والصدمة هي نتيجة جرح مكتوم… ممنوع حتى الصراخ من وجعه… ممنوعة عنها، حتى الآخ… ربما لأن الجرح من أخ…

 

لكن الأكيد أن هذه الجماعة مكلومة اليوم… وواجب جميع اللبنانيين الوقوف إلى جانبها… والتضامن معها والتعاطف مع جرحها وصدمتها ومحنتها وأزمتها… تماما كما كان المسيحيون مجروحين في التسعينات… ومنع الآخرون يومها من سماع صراخهم… حتى انفجر البلد…

 

وتماما كما كان الشيعة مستهدفين بالجرح والخنجر والسيف، في تموز 2006… فوقف لبنان كله معهم، حتى انتصر… الأمر نفسه اليوم… مع فارق، أن الوحدة المطلوبة اليوم، تقتضي صرخة بصوت واحد: إرفعوا أيديكم عن لبنان… كلكم… من غرب وشرق… من عرب وعجم… من أعداء أو أشقاء أو “أعدقاء”… إرفعوا أيديكم عن شعبه… وهو قادر على التفاهم والتصالح والتوحد والحياة…

 

فمسيحيو لبنان في جرحهم السابق، ما كانوا إلا لبنانيين أولا… لا فرنجة ولا مستشرقين… وشيعة لبنان في جرحهم، كانوا أبدا نهائيين في لبنانيتهم… لا فرسا ولا إيرانيين… وسنة لبنان في جرحهم المكتوم اليوم، لبنانيون أولا وأخيرا… لا سعوديين ولا عثمانيين… تماما كما دروز لبنان في قلقهم الوجودي، لبنانيون أصلاء من الألف حتى الياء…

 

هذه هي حقيقة الأزمة اليوم… أننا كلنا مستهدفون… كلبنانيين… وأن خلاصنا بوحدتنا، في لبنانيتنا… وبضننا بكرامة كل منا… بكرامة كل مؤسسة، وكل جماعة، وكل طائفة… وكل لبنان …

 

===============================

 

مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

رئيس الحكومة سعد الحريري “بكزدورة” في الجو التقطت له صورة تذكارية مع الشيخ محمد بن زايد للطمأنة وقفل عائدا إلى الرياض على متن الخطوط الجوية السعودية رحلة الحريري القصيرة إلى أبوظبي برمجت غداة تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن الحريري حر في العودة إلى بلده إلا أن الحريري بقي في الرياض وعاد مرافقه الشخصي محمد دياب وحيدا إلى بيروت بعد وضعه في مكان منفصل عن مكان إقامة الحريري. وعلى قاعدة “أسمع كلامك أصدقك.. أشوف عمايلك أستغرب” فإن خط سير رحلة الحريري رسم داخل برج المراقبة السعودي والرحلة كانت (وان واي تيكيت) إلى مقر الإقامة الجبرية في الرياض ولو صح أنه يملك قرار العودة لكان كالعادة استخدم طائرته وعاد إلى بيروت لأن الحريري المغلوب على قراره ليس من شيمه أن يترك لبنان في مهب العاصفة وبئس المصير وعند الفالق الخطر الذي أحدثته الاستقالة ولا تزال الساحة الداخلية تعيش هزاتها الارتدادية وعلى مقياسها، انقسمت خلية إدارة الأزمة لليوم الثاني بين بعبدا ودار الفتوى في مشهد جامع لكل المكونات السياسية السابقة والحالية خلق أكبر قاعدة التفاف وتضامن حول عنوان واحد هو الأولوية لعودة رئيس الحكومة إلى بيروت وحينئذ يبنى على القرار المقتضى ومشهد القصر والدار قطع كل الدروب المؤدية إلى طاحونة الفتنة بالحرص على الوحدة الوطنية والحفاظ على موقع رئاسة الحكومة وشخص الرئيس وفريقه السياسي في وقت أبقت كتلته النيابية أبواب بيت الوسط مفتوحة على الاجتماعات في انتظار رئيسها وربطا فإن زيارة الراعي للمملكة وضعت في خانة التريث حتى معرفة المصير وجلاء الحقيقة والتزاما بالموقف الرسمي اللبناني. في خلاصة يوم استمزاج الآراء كان تشديد من رئيس الجمهورية ميشال عون على أن الانتخابات حاصلة في موعدها واستعارة لتعبير الوزير سليم جريصاتي بالأمس فإذا لم تتح لرئيس الحكومة العودة وتقديم استقالة طوعية فأهون الشرين هو تأليف حكومة تكنوقراط حيادية وبالإجماع، مهمتها إجراء الانتخابات النيابية. على خط مواز لمشاورات بعبدا والفتوى، لقاءان بخطين متعاكسين: وفد من حزب الله زار وزير العدل فيما التقى وزير الخارجية جبران باسيل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بين العدل والخارجية والأمانة العامة كانت الاستقالة ثالث الحاضرين واللقاءات جاءت غداة التهديدات في مقابلة وزير الخارجية عادل الجبير مع محطة السي أن أن قال فيها إن حزب الله أجبر الحريري على الاستقالة فعن أي جبر يتحدث الجبير وكان الحريري حتى أمس الزيارة الثانية ممتلئا بنعمة الإنجازات التي أرساها أما مستشار الملك لشؤون الخليج تامر السبهان فكال التهديدات لحكومة لبنان واصفا إياها بحكومة إعلان حرب. في الشكل، الاتهام جاء بمثابة اعتراف بحكومة أقالت المملكة رئيسها. وفي المضمون فإن إيران أقرب الى السعودية من لبنان والجار أولى بالمعروف لتتخذ آلاف الصواريخ السعودية سقطت على اليمن وبمجرد أن سقط صاروخ حوثي على الرياض يهدد لبنان وهذا التهديد يعيدنا بالتاريخ إلى الثالث من حزيران عام اثنين وثمانين عندما قام شخص فلسطيني بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي شلومو أرغوف في لندن عندئذ اتخذت إسرائيل من الحادث ذريعة لتجتاح لبنان بعد يومين عملا بالمثل المصري القائل: “ما قدرتش على الحمار قدرت ع البردعة”.

 

===============================

 

مقدمة نشرة أخبار “المنار”

 

بين الغرف السعودية تنقل او نقل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بالامس قصر اليمامة، واليوم ابو ظبي، وغدا قد تكون المنامة، محاولة سعودية اراد من خلالها بن سلمان ان يدفع عنه الملامة بعد فعلته التي اهان بها لبنان حكومة وشعبا ومؤسسات.

 

وان كان في مشهد اللقاءات من ايجابية فهي الاطمئنان الى سلامة الرئيس الحريري الشخصية، اما حريته فما زالت ضائعة بين غيابه عن التواصل السليم مع كتلته السياسية وملابسات التصرفات والتصريحات السعودية التي لا تقيم وزنا لا للاعراف السياسية ولا الدبلوماسية، فالانفعال السعودي يغالي بالتجاوزات بل الانتهاكات لموقع رئاسة الحكومة اللبنانية قبل غيرها من المقامات، وحتى يلجم امير الاوهام قبل فوات الاوان فإن الحكمة عنوان الاداء اللبناني البعيد عن الانفعال، فرئيس الجمهورية الذي تلقى اتصالا من الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني تناول اخر التطورات بدأ مشاورات وطنية لن يغيب عنها اي من الافرقاء لتكوين الصورة المدموغة بالقناعة الرئاسية مراعية لكل الاعراف والتوازنات الوطنية، لقاءات تجاوزت كل الحساسيات، فحضر الرؤساء السابقون ورؤساء الكتل النيابية لا سيما رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية وبين المواقف والتصريحات توقف الجميع عند اجابة رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة عن وضع الرئيس الحريري واذا كان في الاقامة الجبرية فرد قائلا نريد عودة الرئيس الحريري كأولوية.

 

وان قاتل اليمنيين ضائعا بين الاولويات محاولا الهروب من ازماته الداخلية التي تحاصر عرشه بعنوان محاربة الفساد، ومن اليمن الى لبنان بمسميات الارهاب، فان حج اليمني اليوم حجة على العالم ليرى الارهاب السعودي بحق المدنيين الابرياء، اضيفت حج اليوم الى مئات المجازر السعودية التي اراقت الدماء اليمنية بمسميات التحالف الدولي فيما المنظمات الدولية تطالب العالم بالتحرك بوجه السعودية لفتح المعابر اليمنية البرية والجوية والبحرية لايصال المساعدات الانسانية، انها المملكة السعودية المسماة عربية.